You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الصيام لمرضى المخ والأعصاب

الصيام لمرضى المخ والأعصاب

هناك العديد من أمراض مخ والأعصاب التي يحتاج فيها المريض الرجوع إلى طبيبه المعالج قبل بداية شهر رمضان للتأكد من قدرته على الصيام وإحداث بعض التغييرات في برنامجه العلاجي في حالة السماح له بالصيام.
حيث أن هناك بعض الأمراض يكون الإفطار فيها إلزامي خوفًا من حدوث مضاعفات بسبب الإمتناع عن الأكل والشرب. 
كما يجب أن تؤخذ رخصة الإفطار فى نهار رمضان من طبيب مسلم مشهود له بالكفاءة، وعلى دراية كافية بالأحكام و بأهمية الصيام.

ما هي أمراض المخ والأعصاب التي قد تستوجب الإفطار فى نهار رمضان؟
أمراض المخ والأعصاب صاحبة الإفطار الإلزامي:

1. جلطات المخ والسكتات الدماغية:
جلطات المخ تستوجب الإفطار بل إن صاحبها يأثم إذا صام لأنه قد يعرض نفسه للخطر نتيجة للجفاف الذي قد يتعرض له المريض بسبب نقص سوائل الجسم مما قد يؤدي إلى جلطة أخرى بالمخ. 
ولكن يمكن للمريض الصيام إذا مر ٦ شهور أو أكثر على الجلطة الأخيرة ولكن بشرط...
• شرب سوائل كثيرة بمعدل من ٢-٣ لتر خلال ساعات الإفطار. 
• عدم التعرض للحرارة خلال فترة الصيام ويُفضل البقاء في غرفة مكيفة وعدم بذل مجهود خلال فترة الصيام. 
• الإفطار فورًا عند الإحساس بأي تعب خلال فترة الصيام.

2. مرض الوهن العضلي  :Myathenia Gravis
وهو من الأمراض المناعية التي تؤثر على قدرة العضلات، وأعراضه تتراوح بين صعوبة البلع، التنفس والحركة. 
يحتاج مريض الوهن العضلي من تناول العلاج في مواعيد متقاربة مما يتعارض مع مدة الصيام الطويلة التي قد تصل إلى خمس عشر ساعة ولذلك قد يحتاج مريض الوهن العضلي للإفطار.

3. مرض باركنسون أو الشلل الرعاش:
إذا كانت أعراضه شديدة يحرم هذا المرض من صيام شهر رمضان ولكن إذا كانت أعراضه بسيطة  يُسمح للمريض بالصوم مع أخذ أدوية ممتدة المفعول يستمر مفعولها أطول فترة ممكنة من ساعات الصيام. ويجب مراعاة التقليل أو منع تناول أكلات تحتوي على البروتينات للمرضى ممن يحتوى روتينهم الدوائي على دواء سينميت أو ستاليفو. 

كيف نتفادى حدوث أو زيادة الصداع أثناء شهر رمضان المُبارك؟
• زيارة طبيب المخ والأعصاب للبدء في بروتوكول علاج الصداع الوقائي حتى يعتاد الجسم عليه قبل شهر رمضان. مثل الحقن الوقائية من الصداع الحديثة التي يتم حقنها تحت الجلد شهريًا لتقليل ومنع نوبات الصداع النصفي.
• تنظيم مواعيد النوم قدر الإمكان.
• ضرورة تناول وجبة السحور.
• التقليل من معدلات الكافيين تدريجيًا حتى التوقف تمامًا ما قبل رمضان.  
• علاج نوبات الصداع فور حدوثها باستخدام حقن العضل التي لا تُفطر. التأخر في علاج نوبة الصُداع غير مُجدي ولا يُعالج النوبة بشكل كامل.
• في حالة اشتداد نوبات الصداع لدرجة تحرم من تكملة يوم الصيام، ينصح أ.د/ عمرو حسن الحسني، استشاري أمراض المخ والأعصاب، بضرورة التوجه لطبيب المخ والأعصاب لاستشارته في علاج الحالة.

ما هي الأمراض التي يُترك فيها قرار أخذ رخصة الإفطار للمريض؟ 
1. مرض الصداع النصفي أو صداع الصيام: 
وهو صداع يُصيب أحد جانبي الرأس أو عموم الرأس. وتزيد نوباته بشكل كبير مع الصيام أو الجوع بصفة عامة بالإضافة لحرارة الجو. 
وقد تحدث نوبات صداع شديدة مصحوبة بغثيان وقيء، شعور بنبض في الرأس، زغللة في العين أو انعدام الرؤية، تلعثم في الكلام وتنميل في الوجه. تجبر المريض على الإفطار في بعض الأوقات. وفي هذه الحالة يجب تكثيف العلاج الوقائي من الصداع الموصوف من خلال طبيب المخ والأعصاب المُعالج. يؤخذ العلاج قبل الفجر مع الاستعانة بأخذ الحقن المسكنة (الغير مُفطرة) للصداع النصفي في حالة حدوث إحدى النوبات، مع تفادي التعرض للحرارة قدر الإمكان، وضع فوط باردة على الرأس كلما أمكن وتفادي أكل الزبادي والفول فهم من عوامل زيادة الصداع النصفي.

2. مرض الإم إس أو التصلب المتعدد:
خاصة في درجة الحرارة المرتفعة من الممكن أن يكون لصيام مرضى التصلب المتعدد تأثير سلبي على الحركة، الاتزان، المشي والرؤية. ولذلك لديهم رخصة الإفطار على حسب القدرة والاستطاعة. وإذا قرروا الصيام يجب مراعاة تجنب الحرارة قدر الإمكان و الاستحمام بمياه باردة  أكثر من مرة على مدار اليوم لتجنب الشعور بالإرهاق. وإذا كان من ضمن الأدوية الموصوفة لمرضى التصلب المتعدد حقن الانترفيرون، فيفضل أخذها في الليل قبل النوم في أي وقت فهي لا تُفطر ولكن إذا كانت في شكل أقراص يجب أخذها قبل بدء نهار الصيام.

الحالة تستطيع الصيام ولكن مواعيد أدوية المخ والأعصاب الخاصة بها لا تناسب مواعيد الصيام؟
بعد الرجوع للطبيب المعالج، تؤخذ الأدوية الصباحية بعد آذان المغرب والأدوية المسائية بعد السحور مباشرة قبل الفجر ولا يلزم التدريج في المواعيد يمكن البدء على الفور مع بداية شهر رمضان.  

ما الحل مع المرضى الذين يصرون إصرارًا شديدًا على الصيام رغم النصيحة الطبية بإلزامية الإفطار؟ 
في هذه الحالات يرشح أ.د/ عمرو حسن الحسني، استشاري أمراض المخ والأعصاب الباطنة بعض المخارج الطبية التي قد تساعدهم على الصيام الآمن مثل: 
1. استبدال العلاج الدوائي الأقراص بدواء آخر على شكل حُقن، مثل حقن النيوستجمين كبديل الأقراص لمرضى الوهن العضلي. 
2. أخذ أقراص ممتدة المفعول مثل "CR" و ال "XR"، لمرضي الحالات أو الأمراض النفسية واضطراب كهرباء المخ  والصرع  والشلل الرعاش. 
3. ينصح أ.د/ عمرو حسن الحسني بوصف بدائل خلال رمضان للأدوية التي تُسبب جفاف في الحلق مثل دواء التربتزول ومضادات الكولين ومضادات الاكتئاب التي توصف لمرضى الشلل الرعاش أو ممن يعانون من مشاكل السلس البولي. 

ويحث أ.د/ عمرو حسن الحسني أهل المرضى على عدم إجبار أولادهم على الإفطار في نهار رمضان لأخذ الأدوية بالرغم من قدرتهم على الصيام إلا بعد الرجوع للطبيب المعالج حيث أن معظم الأدوية من الممكن تغيير مواعيدها لتناسب شهر رمضان.
 فقط ينبغي الرجوع لطبيب مُعالج مُسلم واستشارته للتأكد والاطمئنان.

يستخدم أ.د/ عمرو حسن الحسني ، أحد أفضل استشاري أمراض المخ والأعصاب الباطني بمصر كل التقنيات الحديثة للتواصل مع مرضاه و تقديم خدماته الطبية لهم فى أى مكان كانوا فيه داخل مصر أو خارجها. 

مُتاح التواصل معه من خلال:
خدمة الكشف عبر الزيارات المنزلية، لمزيد من التفاصيل، اضغط هنا.

أو إذا كنت من مرضاه من خارج البلاد فيمكنك استخدام:
خدمة الكشف عبر الفيديو كول، لمعرفة المزيد عن هذه الخدمة الحديثة، اضغط هنا.

موضوعات ذات صلة: