You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

صعوبات التعلم و اضطرابات التركيز

صعوبات التعلم و اضطرابات التركيز

هل لاحظتي على أبنك تغيير لدى القدرة الذهنية له أو هل تغير أداء أبنك التعليمي عما قبل ؟! 
إذا كانت اجابتك بنعم فهذا قد يعني أن أبنك يعاني من صعوبات التعلم و ضعف التركيز و التي تظهر نتيجة عدة أسباب مختلفة ، وهنا في هذه المقالة سوف نتطرق إلي صعوبات التعلم لدى الأطفال و كيف تعرفي إذا كان أبنك يعاني من صعوبات التعلم أو لا  وما هي المؤشرات التي تثير الشكوك حول معاناة أبنك من ضعف التركيز و صعوبة التعلم.
صعوبات التعلم هي الحالة التي تظهر فيها بعض المشاكل على الطفل مثل مشاكل في تعلم أو استخدام اللغة ، مشاكل في اتمام العمليات الحسابية ، مشاكل في القراءة و الكتابة ، ضعف القدرة على التركيز و الإصغاء بشكل جيد و أخيرًا فرط الحركة و التشتت .. قد يعاني الطفل من مشكلة في جانب أو اثنين من تلك الجوانب و عادة ما يظهر على الطفل تأخراً ملحوظاً في التحصيل الدراسي أو الإدراك مقارنة بالأطفال أقرانه.

إذاً ما هي الأسباب المؤدية لظهور مشكلة صعوبات التعلم لدى الطفل و هل تقتصر تلك الأسباب على الإصابة بأمراض في المخ أم لا ؟

أولا لا تقتصر ظهور صعوبات التعلم على الإصابة بمشكلة عضوية بالجسم و لكن هناك أسباب أخرى قد تتسبب في ضعف الأداء الدراسي للطفل و ضعف تركيزه ومنها :

1- وجود مشاكل عضوية.
2- حدوث مشكلة أثناء الولادة مثل الإصابة بعدوى معينة أو حالات نقص الأوكسجين.
3- مشكلة في المخ لدى الطفل والتي قد تؤدي إلي حدوث ضمور بالمخ.
4- الإصابة بالصفراء بعد الولادة و كان لها تأثير على المخ.
5- مشاكل و صعوبات التعلم نتيجة لعوامل وراثية حيث يظهر في بعض العائلات مشاكل في حل المسائل الحسابية.
هناك بعض العوامل الأخرى التي ليست لها علاقة بالمشاكل العضوية أو الأمراض و لكنها تلعب دوراً في ظهور مشكلة صعوبات التعلم لدى الطفل مثل :
1- مشاكل نفسية تؤثر على حالة الطفل و مستوى الدراسي و قدرته على التحصيل و الإدراك.
2- كثرة التنقل من مدرسة إلي أخرى حيث أنها تعتبر من العوامل التي تزيد من تشتيت الطفل ، حيث قد يعتاد الطفل على الدراسة باللغة العربية ثم يتم نقله للدراسة باللغة الانجليزية بدون تمهيد.
كل هذه الأسباب قد تؤدي إلي إصابة بمشكلة خطيرة مثل الشلل الدماغي و لكن أحياناً لا تتسبب في حدوث أي مشاكل كبيرة تتعلق بالحركة أو الذكاء العام و لكن تترك بعض الآثار التي تتعلق بصعوبات التعلم.

أوضح الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني أن صعوبات التعلم قد تظهر لدى طفل يكون معدل ذكاؤه مرتفع و هذا يعني أنه ليس شرطاً أن يكون الطفل بمعدل ذكاء منخفض حتي يعاني من صعوبة التعلم حيث أنه قد نجد طفل معدل ذكائه مرتفع و لكن لديه مشكلة في حل المسائل الحسابية أو لديه صعوبة في الكتابة ، لذا هناك فرق بين انخفاض معدل الذكاء و بين صعوبات التعلم.

بالنسبة للأباء ، كيف يمكنك معرفة أن أبنك يعاني من صعوبات تعلم ؟! و متى يتم التدخل لعلاج المشكلة ؟
طبقاً لما قاله الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني استشاري المخ و الأعصاب و واحد من أفضل الأساتذة لعلاج مشاكل المخ و الأعصاب أن على الوالدين التدخل السريع مباشرة فور ملاحظة أي تغيير يخص انتباه الطفل أو ذكاؤه ، بمجرد وجود أي ملاحظة أو مشكلة لدى الطفل يجب عليك التوجه إلي الطبيب المختص و الذي يكون في هذه الحالة هو دكتور المخ و الأعصاب أو دكتور الأمراض النفسية للأطفال و شرح كل الملاحظات و التغيير الحادث لدى الطفل.
يحذر الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني من إهمال علاج تلك المشكلة أو التصغير من حجمها حيث أنها سيكون لها عواقب فيما بعد.
من أهم المؤشرات التي تدل على وجود صعوبات التعلم لدى الطفل في سن ما قبل المدرسة هي :
1- وجود معضلة في فهم الكلام المنطوق في بعض الأحيان أو صعوبة في تركيب الحروف مع بعضها.
2- صعوبة حفظ الحروف الأبجدية.
3- مشكلة في كتابة الحروف بشكلها الصحيح حيث نلاحظ كتابة الحرف بشكل معكوس أو الخلط بين الحروف.
4- وجود مشكلة في تمييز الاتجاهات حيث يخلط الطفل بين اليمين و اليسار.
5- وجود مشكلة في فهم الجمل الطويلة.
6- صعوبة في سرد قصة حيث يعاني الطفل من مشكلة في تركيب الجمل مع بعضها لتكوين قصة صغيرة.

بينما تختلف المؤشرات قليلاً في سن المدرسة و تشمل :
1- صعوبة في الكتابة و ربط الجمل مع بعضها.
2- صعوبة في حفظ الحروف الأبجدية.
3- صعوبة في ربط المقاطع الصوتية معاً لتكوين كلمة أو جملة.
4- الصوت المرتفع في الأوقات التي يكون فيها الطفل بمفرده بينما يتكلم بصوت منخفض في حالة أن يطلب منه قراءة قصة معينة.
5- صعوبة في عملية الإملاء.


ما هي الطرق العلاجية أو النصائح التي تهم كل أب أو كل أم للتعامل مع طفلك الذي يعاني من صعوبات التعلم :
1- لبداية العلاج بشكل صحيح على الوالدين إدراك المشكلة و الاقتناع بأن الطفل يعاني من صعوبة التعلم.
2- تحديد نوع المشكلة التي يعاني منها الطفل ، هل هي ضعف في الذكاء العام أو ضعف دراسي أو تأخر دراسي أو مشاكل اجتماعية أم صعوبة تعلم.
3- طالما لاحظت الأم وجود مشكلة لدى الطفل إذاً فهي مشكلة حقيقية موجودة يجب علاجها.
4- في حالة التأكد من وجود صعوبة تعلم ، ما هو نوع المشكلة بمعنى هل هي مشكلة في الكتابة أم القراءة و ما هو السبب الرئيسي لظهور تلك المشكلة ، يكمن العلاج الصحيح في تحديد السبب الرئيسي للمشكلة و معرفة ما هو السبب وراء صعوبة القراءة على سبيل المثال.

هناك وسائل علاجية يتم تنفيذها للطفل على حسب قدرات الطفل و لكن لا يتم تطبيقها الإ من خلال أخصائي نفسي خبير لوضع الخطة التي تلائم مشكلة الطفل و إيجاد الطرق المناسبة لتنفيذها بالتوافق مع طبيب المخ و الأعصاب.
بناءً على صعوبة التعلم يتم تحديد البرنامج العلاجي المناسب للطفل فمثلاً في حالة مشكلة فهم المقاطع الصوتية يتم اللجوء إلي برامج كمبيوتر معينة لإصدار تلك المقاطع الصوتية بشكل بطئ مع تكرار تلك المقاطع و التركيز عليها.
في حالة صعوبة القراءة يتم تمرين الطفل على القراءة بعدة طرق حيث يتم كتابة الجملة بخط واضح و كبير و وضع مسافات بين الكلمات و التدريب المستمر على القراءة.
أحد أهم الطرق و أكثرها فاعلية في علاج مشكلة صعوبة التعلم و خاصة في القراءة و الكتابة يتم تلقين الطفل المحتوى التعليمي بعدة طرق مختلفة و بوسائل إيضاح مختلفة ، فعلى سبيل المثال إذا أردت أن تعلم الطفل كلمة حصان فعليك أولاً بكتابتها أمامه ثم قولها كما يمكنك أن ترسم له صورة الحصان و يقوم هو بتلوينه و هكذا.

هل لديك مشكلة في الوصول إلي عيادة دكتور عمرو حسن ؟
حسناً الآن بإمكانك الاتصال بنا على أرقام التليفون و حجز خدمة الزيارة المنزلية المميزة التي يقدمها الأستاذ الدكتور عمرو حسن الحسني لكل مرضاه .. لمزيد من التفاصيل أضغط هنا .

و في حالة إذا كنت ممن يعيشون بدولة أخرى غير مصر و ترغب في الكشف مع الأستاذ  دكتور عمرو حسن الحسني استشاري المخ و الأعصاب يمكنك حجز خدمة الكشف أونلاين من خلال الفيديو كول .. للمزيد أضغط هنا.